احتياجات الجسم من العناصر الغذائية

يحتاج الانسان الى الحصول على احتياجاته الغذائية لكى يتمكن من القيام بالانشطة اليومية و كذلك القيام بكل وظائفه الحيوية, وكذلك ليحافظ على صحته وقوة مناعته

. أما الاختيار التاني  انى ابقى مش مركزة أو احاول أغفله واضحك عليه بأنى اقلل شوية من احتياجاته,, أو انى استقوى وأقول لا لا مش هاكل كذا و كذا,,, انا أكلت امبارح صينية بسبوسة بالقشطة , يبقى بلاش أكل النهاردة عشان اعوض

الاول انى اديه احتياجاته من كل العناصر بنظام ووعى و بكده أكون أنا اللى مسيطرة على عملية التغذية وعارفه أنا باكل ايه وامتى وأد ايه

أكيد كتير مننا جرب أن يشعر برغبة لاتقاوم لأكل حلويات أو معجنات أو بيبسى أو شيبسى ….. الخ. وجود الرغبة دى بشكل قوى بحيث انك مش بتقدرى تقاوميها وتلاقى نفسك بتلتهمى كميات من حاجات معينه وانتى مش قادرة تسيطرى تماما. ده معناه أن الجسم بيوجهك عشان يكمل احتياجات ناقصه عنده

اذا استمريتي فى التعامل مع جسمك بطريقة أنك تحرميه أو تستقوى عليه وهو يعند معاكى ويسيطر على شهيتك, ده هيؤدى الى

وجود صراع داذم بينك وبين جسمك وانك تعيشى فى شد وجذب.

– وكمان طول ما في شد وجذب بينك وبين جسمك اللى هيحصل أن هرمونات الشبع والجوع  تكون مختله ويزيد الاحساس بالتوتر واضطراب الحالة النفسية

يتلخص الحل فى كلمه واحدة ” المصالحه”. يعنى ايه مصالحه ؟ المصالحه هى القبول  ان جسمك له احتياجات وانك مش هتقدري تحرميه منها, والاقتناع أنك توفرى هذه الاحتياجات بطريقة منتظمة وبكمية مناسبة. ويساعدك على اتمام المصالحه انك تحرصى على ادارة الضغوط النفسية والقلق بتمارين الكتابة والتنفس والرياضة اليومية. اعتبري كل ما سبق وسيلة تخرجي بها سموم من جسمك ومتكسليش عنه

خليكى فاكرة أن المية تشكل 70% من تكوين جسمك، وكل عضو في جسمك عشان يشتغل صح محتاج مية، واي خلل في كمية المية بينعكس بنهم للعناصر اللي تحفظ المية في الجسم فناكل املاح زيادة او نشويات زيادة, علشان كده محتاجين نشرب لترين مياه يوميا