التوتر وزيادة الشراهه

الأفكار الداخليه وزيادة الشراهة للأكل

تلعب الأفكار الداخليه للانسان دور كبير فى تشكيل صورته وقناعاته عن نفسه. حيث يقدر الباحثون أن الشخص يولد بذهنه حوالي 6200 فكرة في اليوم ما بين الأفكار والأحلام والمعتقدات والأسئلة والمخاوف والآمال. ولذلك نحن نعيش في حوار دائمتل مع أنفسنا. وهذه الحوار ات والأفكار الداخليه قد تكون بناءة أو هدامة، وقد تكون ايجابيه أو سلبيه تمامًا مثل محادثاتنا مع الآخرين.

الأفكار الداخليه والصوره الذهنيه

في الحقيقة عندما يتعلق الأمر بالأكل وصورة الجسد، فمن الضروري الإنتباه لحوارنا الداخلي الذي قد يتسبب عن غير قصد في إلحاق الضرر بصحتنا، ولاسيما أن تلك الأفكار الداخلية قد يكون لها عواقب وخيمه.

فى الحقيقه نحن نحيا في إطار الصورة التي نرسمها لأنفسنا، ونصدق الرواية التي نحكيها عن أنفسنا

ومن المعروف أن الحديث الذاتي يؤثر على شعورنا ليس فقط تجاه أنفسنا، ولكن ايضا تجاه الآخرين، وكذلك تجاه العالم. ومما لاشك فيه ان أحاديثنا الذاتيه تؤثر بشدة علي  تصرفاتنا  في مواقف معينة.

الأفكار الداخليه وحرمان الطعام

. وعلى سبيل المثال، يمكن لمحادثاتنا الداخلية القاسية أن تجعلنا عالقين في دوامات الحرمان من الطعام، وقواعد الأكل الصارمة،

ويمكن أيضا أن تؤدى تلك الحوارات لفقدان السيطرة على الطعام و قد تؤدي إلى اضطرابات الإفراط في الأكل،

الشراهه فى الأكل رد فعل

الأفكار الداخليه المرتبطه بعادات الأكل

 نسرد فيما يلى بعض الافكار والمعتقدات التى قد تخطر على بال العديد من الناس فى مختلف الأعمار. ويظن معظم الناس  أنها عادية وغير ذات تأثير.  الا أنها في الواقع غير ذلك تماما بل على العكس غالباً ما تكون نتائجها سيئه الى درجه كبيرة:

أنا فاشلة. لا أستطيع تكوين صداقات لأنني لا أستحق بما يكفي.

إنهم رشيقون وعضلاتهم مفتولة. اريد ان أبدوا هكذا

أشعر بالاشمئزاز من الناس الذين ليس لديهم ضبط النفس أثناء تناول الطعام.

أنا فخورة بنفسي لأنني أتناول الطعام وفقًا لنظامي الغذائي بالضبط.

أشعر بالخجل من الطريقة التي أفكر بها في الطعام وفي جسدي وطريقة أكلي.

لا يفيدني الانضباط. سآكل أي شيء أريده.

إذا لم أتحكم في أكلي، فسوف يزداد وزني وسأكون منبوذة.

بعض الأطعمة خطرة. يجب أن أكون حذرة.

أشعر بخيبة أمل في نفسي لإفساد نظامي الغذائي.

ليس لدي أي ضبط النفس. أنا لا قيمة لي.

سيتقبلني الآخرين ويرضون عني إذا كنت أنحف (أو أكثر رشاقة). لأنني لم ألتزم بنظامي الغذائي، يجب أن أتناول كميات أقل من الطعام  من الآن فصاعداً وأتمرن أكثر.

الحديث السلبي عن النفس وعلاقته باضطرابات الأكل

عليكى إدراك أن عد السعرات الحرارية ليس هو الحل، وأن الأكل في حد ذاته ليس هو المشكلة.

في إحدى الدراسات، اكتشف الباحثون أن وزن المشاركين وشكلهم وأكلهم كانت متوافقه تماما مع أفكارهم وأن قيمتهم الذاتية ظلت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا  بما يبدو عليه مظهر أجسادهم؛ وأن هويتهم وقيمهم تم تطويعها لتتواءم مع أفكارهم . في النهاية خلصت الدراسة إلى أن حوارنا الداخلي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تدهور حالة اضطراب الأكل واستمرارها.

أفهمي نفسك واستمعي لها

افهمى نفسك وتعاملى مع الأفكار الداخليه المقلقه

بدلاً من رفض الحديث الذاتي الذى يسبب اضطراب الأكل، كوني فضولية وحاولي ان تفهمي نفسك. لاحظي ما الذي تثيره هذه الأفكار من احتياجات ورغبات ومخاوف. قد يكشف اضطراب الأكل عن مشكلات تعانين منها وتحتاجين لحلها. تحققي من الرسالة الأساسية في الحديث الذاتي السلبي: هل تحتاجين إلى أن يتم الاستماع إليك كثيرًا؟ هل هناك شيء في حياتك يجعلك تشعرين بعدم الأمان؟ هل لديك إحتياجات لا يتم تلبيتها؟ إذا كنت تعانين من القلق، فما هي أفكارك المقلقة؟ هل لديك طرق صحية للتعامل بشكل جيد مع هذه الأفكار المثيرة للقلق؟

مفاتيح التعافى

افهمى نفسك وتعافى من القلق

الشعور بالضيق أو الإرهاق بسبب الأفكار السائدة حول الطعام أو المظهر الجسدي أو الوزن

الشعور بالتعب من عدم السماح لنفسك بالاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطعمة

الرغبة في إعطاء الأولوية لعلاقاتك قبل قواعد

وجود مخاوف بشأن صحتك

الرغبة في الشعور بالنشاط والتغذية، وليس الإرهاق والحرمان

الأكل أو التمارين الشاقة أو صورة الجسم المثالية

سوف يساعدك التفاهم والتناغم مع صوتك الداخلي الحكيم والحقيقي، يمكنك أن جربي كتابة يومياتك. اذ أن كتابة حديثك الذاتي يساعدك على تمييز الأصوات المتضاربة في رأسك. لتنمية الدافع الداخلي والاستناد إليه من أجل التعافي، دوِّنى ملاحظة خاصة للأفكار المؤيدة للتعافى أو تبعات اضطراب الأكل مثل هذه المذكورة فى النقاط التاليه

الشعور بالسيطرة على اضطراب الأكل

تشعرين وكأنك تستحقين أن تكوني سعيدة، حتى لو لم تعرفي  طريقة معينة لتحقيق ذلك

إدراك الضرر الناجم عن الاعتماد على الطعام بدلاً من العلاقات في الأوقات الصعبة

تعاملى مع الأفكار الداخليه واكسري حاجز الحديث الذاتى

حديثك السلبي مع نفسك هو عائق أمام الوصول إلى حالة من السلام مع الطعام. اطردي الأفكار السلبية من اضطراب الأكل، وركزي على الأفكار التي تدعم الرغبة في الشعور بالرضا، والتمتع بالصحة، وتكوين علاقات وثيقة وداعمة. استخدمي التعاطف الذاتي لمحاربة أفكار اللوم الذاتي. أيضاً جربي كتابة اليوميات لاكتشاف الرسائل الأساسية لحوارك الداخلى.

. الشفاء الدائم قريب جداً بالنسبة لك.

كلمة أخيرة

نحن نأكل كثيراً لأن هناك شيئاً ما يأكل سلامنا النفسي وسكينتنا، التعرف على ماهية هذا الشىء الذى يؤرقنا حقاً هو نصف العلاج. أما النصف الأخر للعلاج فيتلخص فى وضع خطة للتعامل معه بطريقة صحية وسليمة.

زورى موقع شيكا لمعلومات وموضوعات أكتر

تجولى فى متجر شيكا وشوفى المنتجات الصحية ليكى ولأسرتك

معلومات أكتر لنفس الموضوع

أفكار أخرى للسيطره على الشهيه

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *